تلتف أغلبية الأسر حول الأفلام والمسلسلات التلفزيونية بشكل كبير، وأصبح الأباء والأمهات الأكثر شغفاً بمتابعة أحداث التلفاز اليومية، إلا أن الاهتمام به تزايد في الفترة الأخيرة.
لكن أين تَكمن مشكلة مُتابعة الأحداث؟
بل قد تأخذ الفتاة الممثلة قدوة لها، حيث تحتذي على قدر كبير من الإعجاب بها وبأدوارها، فترتدي ملابس مشابهة لها، وتتبع نفس أسلوب حياتها، بل قد تأتي بسيرتها الذاتية من إحدى مواقع الإنترنت، او إحدى المجلات حتى تستمتع وترتبط أكثر بحياتها، ولا يقتصر التأثير فقط على الفتاة، بل على الابن، أيضاً، فيحاول تقليد تسريحة شعر فنان معين، أو ارتداء ملابس مشابهة لملابسه، واتباع حركة معينة تميزه عن غيره، إلى غير ذلك، فيحاول، دائماً، الأبناء الخروج عن المألوف.