الحب قبل الزواج (ضمن الحدود الإسلامية)

لحب في الإنسان شييء فطري/ ويصاب به الإنسان في أي لحظة / دون سابق ترتيب أو إنذار / والنظر والسمع من أهم مداخله / لذا شرع الإسلام الرؤية لمن أراد أن يخطب / لعل في تلك اللحظة يتم تفاعل واندماجي بين الطرفين وتتم الخطبة والزواج / أو يحدث تناكر وإختلاف ويذهب كل طرف لسبيل حاله /

بناء على ماسبق فالحب واقع في النفس قبل الخطبة بعد الرؤية الشرعية، ويزيد وينمو في فترة الخطبة، ويوم الزواج يكون في أعلى مراتبه ، ما أريد الوصول إليه أن الإسلام أتاح فرصة بضوابط لحدوث الحب بين الطرفين قبل الزواج، فاءذا لم يتولد الحب بين الطرفين في تلك اللحظة، فلا خطبة ولا زواج،
أما من وجد من يمنع رؤية الخاطب في مجتمعاتنا فهؤلاء ينطلقون من شريعة الجاهلية، وليس من شريعة الإسلام،
وباتالي ليسوا معيار في هذه القضية،، وكثير من الزيجات التي تتم بهذه الطريقة كثيرا ما تفشل،،،
هناك كذلل فريق آخر فرط في قضية الرؤية، وتكون العلاقة بين الطرفين على النمط الغربي فهناك الطلعات والخرجات،،،، متجاوزين بذلك التعاليم الإسلامية، وقيم المجتمع، ،،،،،،،،،، وفي هذا تفريط، وهناك الكثيرين ممن يستقلون هذه الفترة للتلاعب بالفتيات، وينسحبون عندما يجد الجد،،،،،،،،،،،،،،،

على كل حال الحب يحصل في نظري قبل الزواج، وإلا كيف يتقدم شاب وتوفق عليه شابة دونما أن يكون بينهما ألفة ومحبة، كما أنه بكل تأكيد هذا الحب يزيد وينقص بعد الزواج،،، يزيد في نفوس الزوجين كلما أسقياه وراعياه وتعهداه من عاديات الزمان، ويجعلانه قويا صامدا أمام عواصف الحياة المتقلبة، وقد ينقص الحب في النفوس، إذا لا زمته الأنانية والبخل في العطاء والتضحية من الطرفين،
وأجمل الحب وأروعه ما عفت سرائره
وأخبث الحب وأقبحه ما ساءت مقاصده

الحب قبل الزواج (ضمن الحدود الإسلامية) 10

أخوانى فى الله

هل سألت نفسك يوما من هو شريك حياتى المناسب ؟

أصعب سؤال يواجه الشباب وأسرهم أيضا .. والسبب هو اختلاط المعايير وعدم وجود مواصفات محددة أو روشتة مضمونة للزواج الناجح .

وأول خطوة هى تحديد الهدف من هذا الزواج . والمشكلة أن الشاب والفتاة غالبا ما يكونان ليست لديهما أهداف محددة . يريد كل منهما من شريك المستقبل أن يشاركه تحقيق هذا الهدف . لكن يأتى الأمر بصورة عشوائية .بمعنى أن مواصفات شريك الحياة تكون عند الكثير من الشباب غير محددة أو دقيقة .فشريكة الحياة يقول الشاب أنه يريدها مثلا طيبة وحنونة ، وتقول الفتاة إنها تريد منه مثلا أن يحافظ عليها وأن يكون كريما .

لكن هل هذا الكلام يعد كافيا لاختيار شريك الحياة ؟.. أم أن الأصوب أن يكون لدى هدف معين أريد ان احققه فى الحياة وهذا الهدف يتطلب من شريك حياتى ان يقاسمنى مسئولية تحقيقه

وبالتالى فأنا أبحث عن هذا الشريك الذى يصلح لأداء هذه المهمة .

هل فكرت فى ذلك من قبل ؟

المفروض أن كل شاب قبل أن يتزوج يتساءل عن هدفه فى الحياة .وكل فتاة تحلم بإنجاب ولد او بنت تقوم بتربيتها على أنهما سيقومان بتجديد مستقبل الأمة واعمار الأرض وبالتالى فإن اختيار شريك الحياة ستكون له مواصفات تختلف عن مواصفات الفتاة التى تريد زوجا خفيف الدم فقط مثلا ..

ولكى يكون هذا الموضوع أكثر واقعية ..
هل توجد الآن فتاة تفكر فيما اتحدث فيه ؟

إن الفراغ وعدم وجود اهداف يؤدى احيانا لزيجات كثيرة فاشلة ..وكل الزيجات التى تفشل سببها عدم وجود هدف واضح قبل الزواج . ومن اهم أسباب ارتفاع نسبة الطلاق عدم وجود مواصفات معينة لاختيار الزوجة .

وبمناسبة الهدف
طبعا كلنا أو اغلبنا سمعنا عن قصة الأطفال اليس فى بلاد العجائب .. القصة التى تحكى ان اليس بينما كانت تمشى وجدت نفسها غند مفترق طرق تتفرع منه ثلاث طرقات ، فتسأل الأرنب : فى أى الطرق أسير ؟ قال لها يا أليس .الى اى مكان تتجهين ؟ قالت : لا أعرف ، قال لها ما دمت لا تعرفين ، يمكنك المشى فى اى طريق

لازم نحدد اهدافا واضحة قبل الزواج ..

الحب قبل الزواج (ضمن الحدود الإسلامية) 20

معايير الاختيار الحب قبل الزواج (ضمن الحدود الإسلامية) Icon_rolleyes

أحيانا بعض المتدينين والمتدينات يقولون إن شريك الحياة لو كان متدينا ، هذا يكفي ، بصرف النظر عن المستوى الاجتماعى والثقافى ، والعكس
بمعنى أن الناس يكتفون بأن المستوى الاجتماعي والثقافى متقاربان ولا تهمهم قضية التدين . فالبنت تكون متدينة والشاب بعيدا جدا عن التدين . لا يصلي ويفعل الكبائر ،

فيقولون : ربما يتدين بعد ذلك ويتوب .

الموقفين خطأ . فالدين وحده لا يكفي لضمان التكافؤ ، ولا المستوى الثقافى والاجتماعى يكفى لضمان التكافؤ الحب قبل الزواج (ضمن الحدود الإسلامية) Mi--

الحب قبل الزواج (ضمن الحدود الإسلامية) Mi--

بمعنى أن مسألة التكافؤ ضرورة لاستمرار الزواج

مشكلة فارق السن

الحب قبل الزواج (ضمن الحدود الإسلامية) 91

كلمة التكافؤ تشمل : التكافؤ الاجتماعى والتكافؤ الثقافى والتكافؤ الدينى والتكافؤ فى السن ولم يتم ضم التكافؤ المادى الى هذه العناصر ، لأن التكافؤ المادى غير مهم إذا كان هناك تكافؤ اجتماعى وثقافى ..

أما التكافؤ فى السن فهو قضية أساسية .. لكنه أحيانا يكون مسألة نسبية . فقد تكبر البنت الولد بسنة ، لكن كل العناصر الأخرى تكفل لهما زواجا ناجحا دينيا وثقافيا واجتماعيا ، إضافة الى الود الذى يربط بينهما

هنا يتوقف نجاح الزواج على مدى قبول الشاب لحقيقة أن الفتاة تكبره بعام مثلا

لو شعر أن هذا الفارق فى السن سيضايقه فلا داعي لإتمام هذا الزواج ، لكن لو كان الشاب شخصية قوية ، والبنت تعطيه حقه كرجل
ورب للأسرة فلا مشكلة في اتمام هذا الزواج
لكن لو كان الرجل أكبر من البنت ب 15 سنة مثلا فهذا يؤدى لمشاكل فى المستقبل بينهما
ربما كانا لا يشعران اليوم بتأثير فارق السن لكن بعد مرور عشر سنوات على الزواج ستبرز المشكلة وسوف تكون كبيرة .