ima .
مهنتك : الهوايات : رسالة sms : الجنس : عدد الرسائل : 1212 تاريخ الميلاد : 07/01/1993 البلــد : العمر : 31 تاريخ التسجيل : 26/07/2009 نقاط التميز : 7923 السٌّمعَة : 9
| موضوع: آه .. آه .. منكِ يا دنيا ما أقساكِ الثلاثاء مايو 18, 2010 12:29 pm | |
| ,,,, زرعتُ في أرضكِ .... وروويتني بشذاكِ ....
,,,,, وكنتُ زهرةً قد أينعت في سماكِ ....
,,,,, جرعتني كأس المرِ وأذقتني المآسي ....
,,,,, وعلمتُ أنكِ دارُ اختبارٍ لي .... وأني فيكِ عابرةٌ لا مجال ....
,,,,, ما أدراكِ بمذاق السمِ ؟!! .... وما أدراكِ بمأساتي ؟!! ....
,,,,, صنعتها لي .... ورويتني بها .... وأغرقتني بهمٍ وحزنٍ ....
,,,,, وكلُّ ذلك من يداكِ .... -------------------------------------------------------------
.... لو لم يكن بعدكِ جنةً ,,,,,
.... لما صبرتُ لظلمكِ واعتدائكِ ,,,,,
.... ولكني أحتسب أجري عند ربٍ ,,,,,
.... قد علمني أن بعد العسر يسراً وأنكِ دارُ ابتلاء ,,,,, --------------------------------------------------------------
,,,,, وصبرت على دهرٍ قد نال مني ....
,,,,, واحتسبت أجري إلى المماتِ ....
,,,,, فأنا كنتُ وما زلتُ زهرةً قد تفتحت في صباكِ ....
,,,,, هلَّا أبعدتِّ أشواكك عني و أحسستِ بآلامي ....
,,,,, هلَّا سكنتِ يوماً على ظلمٍ .... أم أنّكِ تجهلين بحالي ؟!! .... --------------------------------------------------------------
.... وما أدراكِ بمذاق الظلم ؟!! .... وما أدراكِ بكأس السمِ ؟!! ,,,,,
وما أدراكِ ؟!! ,,,,,
.... فأنتِ لم تتذوقية ولم تعيشيه في كلِّ نفسٍ ,,,,,
.... وما علمتِ بأوجاعي ,,,,,
.... اكتفيتِ برمحٍ غَرَسْتِهِ في قلبي ,,,,,
.... آه .. آه .. منكِ يا دنيا ما أقساكِ ,,,,,
.... تركتني أنزف وحيدةً ,,,,,
.... وتركتني في زاوية الظلم والحزن من حياتي ,,,,,
--------------------------------------------------------------
,,,,, ولكني سلكتُ طريقاً آخراً ....
,,,,, طريق الهدى ,, والتقى ,, والصلاحِ ....
,,,,, ورضيتُ بما قد قسم المولى لي ....
,,,,, وصبرت على أذاك وافترائك ....
,,,,, فإنه يسمعني ويعينني في كلِّ ثانيةٍ ويرعاني ....
,,,,, وسوف أظلُ أحبه إلى المماتِ ....
--------------------------------------------------------------
.... لو أنكِ تكتفين الآن وتكلين عن الأذى ,,,,,
.... وتكتفين بما قد مضى ولا تبالين بآتيَّ ,,,,,
.... لما وقع في سجنك براعم الخير ولما أصبحوا أسراكِ ,,,,,
.... صحيحٌ أنكِ التمستِ ضعفي وفتحتِ في القلب جرحاً ,,,,,
.... ولكني لم أخلق لكِ لا يا دنيا لستُ بأسراكِ ,,,,,
--------------------------------------------------------------
,,,,, ربما قد تجرعتُ كؤوس المرِ ....
,,,,, وأحسست بآلامٍ حتى شوقتني للمماتِ ....
,,,,, ولكني علمتُ أني فيكِ عابرةٌ وأن الموت مصرعي ....
,,,,, ففكرتُ في الجنةِ وأعددتُ لها ....
,,,,, فهي تغنيني عن زينتك وسحرك يا دنيا ....
,,,,, وتعوضني عما قد سببته لي وتنسيني كلَّ المآسي ....
| |
|