اعذرني ... لم اعد قادرة على كتمانها

اعذرني ... لم اعد قادرة على كتمانها

كلمة شعرت بها منذ زمن بعيد
و مازلت اشعر بها إلى هذه اللحظة
كنت احتفظ بها في قلبي
كنت اعتقد انه ليس من حقي أن الفظها أو أخبرك بها
ليس من حقي أن ادخل حياتك
أن ادخلها و أبدا ... أبدا بتخريبها
أن ألوث قلبك الطاهر النقي بقلبي المتعب المهترئ
أن ادخل برد شتائي القاسي إلى ربيعك الدافئ
أن اصبغ لونك الأزرق بلوني الأسود
أن ... أن ... أن ... و أن ...
لكن صداقتك و محبتك التي غمرتني بهما
جعلتاك تزيد مكانة في قلبي
ثانية تلو الأخرى و دقيقة وراء الدقيقة فالساعة تتبعها الساعة و يوما بعد يوم ...
إلى أن دخلت قلبي دون استئذان
و قلبي ... استقبلك على وجه السرعة
هجر صدري ليسكن بين أصابع يداك الناعمتين
حاولت جدا أن اخفي أحاسيسي و مشاعري
و لكني كالمرآة أمامك لا تستطيع أن تكذب عليك
ترى عن طريقها كل الحقائق
و أنت كالملاك الطاهر تساعد الجميع و لا تحرمهم من شيء يتمنوه
تشعرهم بالسعادة و الراحة و الآمان
تفهم نظرات عيونهم و دقات قلوبهم
تغمرهم بدفء و حنان صدرك
تطير بهم إلى أجمل الأماكن
هكذا تشعرني أنت
كم أنا محظوظة لان القدر قد وقف في صفي أخيرا
و وضعنا على نفس الطريق
كم أنا محظوظة لأنك سمحت لي بان اسكن بأحضانك
راسي على صدرك ... يدك على قلبك
أشم رائحتك الطيبة
المس يدك امسكها وامسك معها العالم كله
اسمع صوت أنفاسك
يا ملاكي ... يا أجمل أحلامي ...
أريد أن أعيش معك دائما
انظر لعيناك ... و أضيع بهما
أريد أن أعطيك كل شيء
فأنت تستحق الكثيرر
و مهما أعطيتك سيبقى هنالك الكثيرر الكثيرر من الأشياء ناقصة ..
احبك هذه كلمتي التي اشعر بها منذ زمن بعيد
البارحة همست لك بها ..
و اليوم قلتها بأعلى صوتي ..
فعندما الفظ كلمة احبك
أحس بها تمشي بين عروقك مع دمك الأحمر النقي
أحس بسمو روحك بها
أحس بانتظارك لها مرات تلو الأخرى
أحس باشتياقك لها
احبك احبك احبك احبك احبك احبك احبك احبك احبك احبك احبك احبك احبك احبك