قصة تائبة م.متألق
الهوايات : رسالة sms : [updown]بالخير مسيتكم وبالورد رشيتكم من قلبي عزيتكم ومن بكري حبيتكم،احلى فال هديتكم وعمري في الدنيا ما نسيتكم،لو كان عندي جناح لو كان جيتكم........قصة تائبة[updown] الجنس : عدد الرسائل : 287 تاريخ الميلاد : 19/09/1988 البلــد : العمر : 36 تاريخ التسجيل : 07/08/2008 نقاط التميز : 6482 السٌّمعَة : 20
| موضوع: كلامك كان اغنية الخميس يناير 15, 2009 3:11 pm | |
| كلامك كان أغنية و كنت أحاول الإنشاد و لكن الشقاء أحاط بالشفة الربيعية كلامك كالسنونو، طار من بيتي فهاجر باب منزلنا، و عتبتنا الخريفية وراءك ......حيث شاء الشوق... وانكسرت مرايانا فصار الحزن الفين ولملمنا شظايا الصوت... لم تتقن سوى مرثية الوطن سنزرعها معا في صدر قيتارة وفوق سطوح نكبتنا ،سنعزفها لأقمار مشوهة وأحجار ولكني نسيت........نسيت يا مجهولة الصوت رحيلك اصدأ القيتار....آم صمتي؟ رايتك أمس في الميناء مسافرة بلا أهل.....بلا زاد ركضت إليك كالأيتام.... اسأل حكمة الأجداد.... (لماذا تسحب البيارة الخضراء؟) إلى سجن،إلى منفى،إلى ميناء؟ وتبقى رغم رحلتها ورغم روائح الأملاح والأشواق تبقى دائما خضراء؟ و اكتب في مفكرتي أحب البرتقال واكره الميناء و أردف في مفكرتي...... وقفت..وكانت الدنيا عيون شتاء وقشر البرتقال لنا.....وخلفي كانت الصحراء راعية بلا أغنام مطاردة وفي الأطلال... و كنت صديقتي،وأنا غريب الدار أدق الباب يا قلبي على قلبي... يقوم الباب والشباك،والاسمنت والأحجار رايتك في خوابي الماء والقمح محطمة ....رايتك في مقاهي الليل خادمة... رايتك في شماع الدمع والجرح وأنت الرئة الأخرى بصدري..... أنت أنت الصوت في شفتي وأنت الماء ،أنت النار رايتك عند باب الكهف ....عند الغار معلقة على حبل الغسيل ثياب ايتامك رايتك في المواقد...في الشوارع... في الزرائب....في دم الشمس رايتك في أغاني اليتم والبؤس رايتك ملء ملح البحر والرمل وكنت جميلة كالأرض...كالأطفال....كالفل واقسم من رموش العين،سوف أخيط منديلا وانقش فوقه شعرا لعينيك، واسما حين اسقيه فؤادا ذاب ترتيلا.... سأكتب جملة أغلى من الشهداء والقبل (فلسطينية كانت....ولم تزل) تحياتي مع كل الحب :elephant: | |
|