مراحـــــــــل صيد الجنس الطيف ......

بسم الله الرحمان الرحيم.

-يوحي العنوان في الوهلة اللآولى أننا نعيش داخل غابة يكثر فيها انواع الصيد بشتى انواعه فلكل شاب طريقته الخاصة به ونوع الطعم الذي يستعمله

في الايقاع بالفتاة .....مع الاسف هذا مايحصل بالفعل فحياتنا اليومية

.....هيا يا احلا بنوتات لنسلط الضوء على بعد هذه المراحل:

-يبدأ الشاب في صنع الطعم للفريسة عن طريق الثناء عليها مثلا ** والله بحياتي كلها لم أرى مثلكِ بهذه الشخصية تحمل هذه الافكار و المبادئ ؛ ما

شاء الله عليكي عقلك اكبر من سنك بكثييييير و تستوعبين اكثر من بنات كنت اعرفهم اكبر من سنك.....**اللي يسمعو يقول البنت رئيسة FBI **

هذا وبدون ذكر الثناء على جمالها.............lol وهنا الطعم يجدي نتيجة تمهيدية لمواضيع اهم وهذا راجع لعدة أسباب من بينها عدم

سماع البنت لمثل هذا المدح من قبل ولا حصولها على هذا الاهتمام الكبير....

وهكذا تمر الأيام بنفس الوتيرة الا ان تغدو الفتاة متعلقة بهذا الشاب و متعودة على اهتمامه بحيث تجد نفسها شيئا ذي أهمية عندما تكون

معه....لدرجة أنها تبدأ في التنازل شيئا فشيئا .... فالشاب يعرف الطريقة المثلى للوصول الى هدفه لكثرة تجاربه**انا شخصيا امنت بالمثل الذي

يقول’’سول المجرب ما تسول الطبيب’’ من وراء ذكاء الشباب في الايقاع بالبنات**

عندما يرغب في الوصول الى هدفه فانه لا يصارح

البنت مباشرة فهو يطبق المثل الذي يقول ’’ اللي بغا يربح العام طويل’’ فيرسل اشارات ضوئية رويداً رويداً.... على سبيل المثال:اليوم حلُمت بيكِ انا

وانتي لوحدنا ....اود ان اقبل يدك حمدا لله الذي القاني بكِ بعدها أود تقبيل جبهتكِ لكي لا يحرمني له منكِ**مين قدك أصبحتي حاجة قبل

الاَوان...**

....و أود تقبيل خديكي لارى احمرارهما خجلاً وهكذا وحده وحده الى ان يعلم الفتاة لغة الجسد ويصل الى مبتغاه....

هنا يقل اهتمام الشاب وتقل عدد مكالماته الهاتفية بعد ان حقق مأراده ليترك الفتاة حبيسة الحيرة و الأسئلة اللا متناهية وهذا لأنه لمح فريسة جديدة

**كيفما كنقولو باقا فميكتها**..... هذه مجرد كلمات لعنوان كتاب وما خفي كان أعظم’’....