قصة تائبة م.متألق
الهوايات : رسالة sms : [updown]بالخير مسيتكم وبالورد رشيتكم من قلبي عزيتكم ومن بكري حبيتكم،احلى فال هديتكم وعمري في الدنيا ما نسيتكم،لو كان عندي جناح لو كان جيتكم........قصة تائبة[updown] الجنس : عدد الرسائل : 287 تاريخ الميلاد : 19/09/1988 البلــد : العمر : 35 تاريخ التسجيل : 07/08/2008 نقاط التميز : 6279 السٌّمعَة : 20
| موضوع: فضله صلى الله عليه وسلم في حفظ صحة العين الجمعة سبتمبر 11, 2009 3:40 pm | |
| روى أبو داود في سننه عن عبد الرحمن بن النعمان بن معبد بن هوذة الأنصاري، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمر بالإثمد المروح عند النوم وقال: (ليتقه الصائم). قال أبو عبيد: المروح: المطيب بالمسك. وفي سنن ابن ماجه وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كانت للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مكحلة يكتحل منها ثلاثًا في كل عين. وفي الترمذي: عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا اكتحل يجعل في اليمنى ثلاثًا، يبتدئ بها، ويختم بها، وفي اليسرى اثنتين. وقد روى أبو داود عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (من اكتحل فليوتر). فهل الوتر بالنسبة إلى العينين كلتيهما، فيكون في هذه ثلاث، وفي هذه اثنتان، واليمنى أولى بالابتداء والتفضيل، أو هو بالنسبة إلى كل عين، فيكون في هذه ثلاث، وفي هذه ثلاث، وهما قولان في مذهب أحمد وغيره. وفي الكحل حفظ لصحة العين، وتقوية للنور الباصر، وجلاء لها، وتلطيف للمادة الرديئة، واستخراج لها مع الزينة في بعض أنواعه، وله عند النوم مزيد فضل لاشتمالها على الكحل، وسكونها عقيبه عن الحركة المضرة بها، وخدمة الطبيعة لها، وللإثمد من ذلك خاصية. وفي سنن ابن ماجه عن سالم عن أبيه يرفعه: (عليكم بالإثمد، فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر). وفي كتاب أبي نعيم: (فإنه منبتة للشعر، مذهبة للقذى، مصفاة للبصر). وفي سنن ابن ماجه أيضًا: عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ يرفعه: (خير أكحالكم الإثمد، يجلو البصر، وينبت الشعر). إثمد هو حجر الكحل الأسود، يؤتى به من أصبهان، وهو أفضله ويؤتى به من جهة المغرب أيضًا، وأجوده السريع التفتيت الذي لفتاته بصيص، وداخله أملس ليس فيه شيء من الأوساخ. ومزاجه بارد يابس ينفع العين ويقويها، ويشد أعصابها، ويحفظ صحتها، ويذهب اللحم الزائد في القروح ويدملها، وينقي أوساخها، ويجلوها، ويذهب الصداع إذا اكتحل به مع العسل المائي الرقيق، وإذا دق وخلط ببعض الشحوم الطرية، ولطخ على حرق النار، لم تعرض فيه خشكريشة، ونفع من التنفط الحادث بسببه، وهو أجود أكحال العين لا سيما للمشايخ، والذين قد ضعفت أبصارهم إذا جعل معه شيء من المسك. .....تحياتي مع كل الحب | |
|