منتـــدى SkAnDeR لكــل العــرب
مقومات اختيار الزوجة لزوجهــــــــا 13401713
منتـــدى SkAnDeR لكــل العــرب
مقومات اختيار الزوجة لزوجهــــــــا 13401713
منتـــدى SkAnDeR لكــل العــرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أحـلى الأوقـات مـع أحـلى المنتـــديات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقومات اختيار الزوجة لزوجهــــــــا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
soumia
ن.م
ن.م
soumia


الهوايات الهوايات : مقومات اختيار الزوجة لزوجهــــــــا Unknow10
رسالة sms رسالة sms : لكتابة رسالة sms انتقل إلى مكتبك
مقومات اختيار الزوجة لزوجهــــــــا Medal-20
الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل : 566
تاريخ الميلاد تاريخ الميلاد : 07/09/1988
 البلــد البلــد : الجزائر
العمر العمر : 35
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 11/07/2009
نقاط التميز نقاط التميز : 6762
السٌّمعَة السٌّمعَة : 6

مقومات اختيار الزوجة لزوجهــــــــا Empty
مُساهمةموضوع: مقومات اختيار الزوجة لزوجهــــــــا   مقومات اختيار الزوجة لزوجهــــــــا I_icon_minitimeالإثنين يوليو 20, 2009 2:38 pm

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
مقومات اختيار الزوجة لزوجها

أسس ومعايير في اختيار الزوجة لزوجها تنبغي مراعاتها من قبل الراغبين في الزواج وذويهم، هذه أسس نوصي بها المرأة ووليها وكلَّ من له علاقة في شأن المرأة، أن تكون لهم معايير أيضاً في قبول المتقدم للزواج أو رده، وقبل الدخول فيها لا بد من التنبيه إلى أمر مهم، هو أن المرأة هي الطرف الأضعف في باب النكاح، وذلك لأمور أربعة:

أحدها: أن المرأة تعتبر أسيرة عند الرجل بدليل قوله: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ»
[size=16]ثانياً: ولأن القوامة بيد الرجل لقوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} النساء:34

ثالثاً: ولأن المرأة مرهفة المشاعر والأحاسيس فهي لا تحتمل رجلاً دنيئاً في الصفات والأخلاق، يؤذيها في نفسها ومشاعرها ويلوث فضاء بيتها بالبذيء من العبارات والساقط من القول.
رابعاً: ولأن المرأة لا تستطيع أن تبين حجتها في الخصومة، فقد يظلمها ولا تستطيع أن تجابهه كما قال تعالى: {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} الزخرف:18 أي لا يستطيع أن يظهر حجته في الخصومة.
لهذه الأمور الأربعة التي تدل على ضعف المرأة ينبغي لها ووليها الاهتمام البالغ بأمر قبول الخاطب أو رده.
فمن معايير اختيار الزوجة لزوجها:
[size=16]أولاً: الدين:

فينبغي أن يكون صاحب ديانة، والمراد بذلك الزيادة على الواجبات، لا ما يدخله في الدين فقط، قال تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} النور:32، وقَالَ رَسُولُ الهدى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ» ، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بتزويج من كان مَرْضِي الدين والخُلُقُ، وهذا يدل على أنه من كان فاسد الدين سيئ الخلق لا ينبغي تزويجه، ففيه حث على اختيار الأزواج، واعتبار المؤهلات الشرعية، وكثير من الأولياء لا يُعِير هذا الجانب اهتماما عند تزويج موليته، فلا يختار لها الرجل الذي أرشد إليه الرسول، وإنما يختار لها الرجل الذي يهواه هو، حتى ولو كان فاسدًا في [size=16]دينه، سيئًا في خلقه، لا مصلحة للمرأة من الزواج به، فكم سمعنا من مشاكل النساء اللاتي وقعن في سوء الاختيار
- هذه تقول: إنها بليت بزوج لا يصلي
- وهذه تقول: إن زوجها يشرب المسكرات ويتعاطى المخدرات
- وهذه تقول: أن زوجها أمرها بالسفور وإلقاء الحجاب
- وهذه تقول: إن زوجها يستمتع بها في غير ما أحل الله، يجامعها في نهار رمضان، أو يجامعها وهي حائض، أو في غير المحل الذي أباح الله.
- وهذه تقول: إن زوجها لا يبيت عندها لأنه يسهر مع الفسقة.
والمسؤول عن ذلك هو وليها الذي أساء الاختيار لها، وخان أمانته عليها.
[size=16]ومن المعلوم أن اختيار الولي للزوج الصالح هو اختيارٌ لصلاح البنت وأولادها، واختياره للزوج الفاسد هو اختيار أيضاً لفساد البنت وأولادها؛ ذلك أن تأثير الزوج كبير، وهو مؤثر في تنشئة ذريته على الصلاح أو الفساد، وتنشئة الفاسد لذريته على الفساد أمر معهود كما قال تعالى: {إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا} نوح:27 إذا علمت ذلك جيداً أيها الولي فاعلم أنك مسؤول أيضًا عن فساد موليتك وفساد ذريتها بسبب هذا الزوج الذي غششتها به وأنت تعلم أن الفاسد لا يلد إلا فاسداً في الأغلب، إلا أن يشاء الله رب العالمين.

ومن معايير اختيار الزوج أيضاً
الخلق الطيب
كما قال تعالى: {وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ} النور: 26، وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بقبول من اجتمعت فيه صفتان هما:
[size=16]الدينُ والخلقُ فقال: «إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ»، ولما استشير النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثة خُطاب فقال عن أحدهم بأنه «ضَرَّابٌ لِلنِّسَاءِ» «لَا يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتِقِهِ» .
وإذا تفاوت الرجال في الصفات فلا شك أن من أقربهم منزلة إلى قلوب الناس مرضي الدين والخلق كما أنه هو الأقرب منزلاً يوم القيامة من النبي صلى الله عليه وسلم، فعَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلاقًا».
[size=16]وإن الخلق الطيب هو من أبرز معالم الدين، ولذا قرنه النبي صلى الله عليه وسلم به فقال: «مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ» وحصر النبي صلى الله عليه وسلم البر في حسن الخلق فقال: «الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ» ، ويتبين بذلك أن الخلق الحسن من بدهيات الدين القويم وأساسياته، ولم نفرد الحديث عن الخلق الطيب مع دخوله في الدين دخولاً أولياً إلا لأن النبي صلى الله عليه وسلم أفرده فقال: «مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ». وذلك احتياطاً منه للنساء من الأنذال من الرجال الذين جبلوا على سوء الخلق وسيء الطباع، فيؤذون المرأة في نفسها بالضرب في الوجه وتقبيح صورتها ونحو ذلك مما يؤذي المرأة جداً.

وأمر آخر في إفراد الخلق عن الدين هو أن مفهوماً سيئاً منتشراً يقضي بأن صاحبَ الدين هو صاحبُ الخلق مباشرة دون سؤال عن خلقه، والحقيقة أنه لا تلازم بين الدين والخلق عند البعض من الناس في هذا الزمان، فكان لزاماً على كل ولي أن يسأل عن توفر الشرطين وهما [size=16]الدين والخلق ولا يغني أحدهما عن الآخر خاصة في هذا الزمن الذي انتشر فيه الجهل وامتلأ بالمتناقضات.
ومن معايير اختيار الزوج أيضاً
حسن الهيئة في الرجل
كما طلب الرجل الجمال في المرأة، وهذا أمر أيضاً جبلت النساء عليه، وأمر الله الأزواج بمراعاته وإليه الإشارة في قوله تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} البقرة: 228. قال ابن عباس: (إنِّي أُحِبّ أَنْ أَتَزَيَّن لِلْمَرْأَةِ، كَمَا أُحِبّ أَنْ تَتَزَيَّن لِي ; لِأَنَّ اللَّه تَعَالَى ذِكْره يَقُول : {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} البقرة:228).
[size=16]ومما يدل على أن النساء أيضاً فطرن على الاهتمام بمظهر الرجال ما ورد في قصة حبيبة بنت سهل عندما اختلعت من زوجها ثابت بن قيس فجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت «يَا رَسُول اللَّه لَا يَجْمَع رَأْسِي وَرَأْسه شَيْء أَبَدًا ! إنِّي رَفَعْت جَانِب الْخِبَاء فَرَأَيْته أَقْبَلَ فِي عِدَّة، فَإِذَا هُوَ أَشَدّهمْ سَوَادًا وَأَقْصَرهمْ قَامَة وَأَقْبَحهمْ وَجْهًا» . ولكن الأمر الذي يجدر التنبيه عليه هنا هو أن المعيار عند النساء يختلف عنه عند الرجال، فالمطلوب عندهم حسن المظهر من تفوقه عليها في الطول والجسم ونحو ذلك وليس المطلوب عندهم الجمال والوسامة ونحو ذلك.

ومن معايير اختيار الزوج أيضاً :
أن تأخذ المرأة الرجل الذي نظرت إليه
[size=16]لأن ذلك أقرب للنفوس وأحرى في التوافق كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : «فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا» وتكون الرؤية بنفس الضوابط المتقدمة في نظر الرجل إلى مخطوبته.

ومن المعايير أيضاً:
القدرة على تحقيق النفقة عليها وحوائجها
فالقدرة المالية معتبرة شرعاً، ولذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما استشارته فاطمة بنت قيس في ثلاثة نفر تقدموا لها عاب أحدهم بأنه «صُعْلُوكٌ لَا مَالَ لَهُ» ومع اعتبار القدرة المالية في النكاح إلا أنها أيضاً لا تكون مبرراً في ترك النكاح إلا عند العجز التام كما هي الحال في بعض أصحاب النبي
[size=16]صلى الله عليه وسلم الذين كانوا لا يجدون شيئاً من متاع الدنيا فلم يجد أحدهم خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ فزوجه النبي صلى الله عليه وسلم على ما معه من القرآن

ومن معايير اختيار الزوج أيضاً: أن يكون قادراً على الإنجاب، فإذا علم أن الرجل لا يولد له، فلا تتزوجه المرأة التي تنجب لأن في هذا تفويت لوصية النبي في المكاثرة بأمته يوم القيامة، ولما فيه من الإضرار بالمرأة وفطرتها، فكل إنسان مجبول على حب الولد.
عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي أَصَبْتُ امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ وَجَمَالٍ وَإِنَّهَا لَا تَلِدُ أَفَأَتَزَوَّجُهَا قَالَ لَا ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَنَهَاهُ ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ الْأُمَمَ»
[size=16]وهذا في حق الرجال الذين بمقدورهم الزواج من ثانية وثالثة ورابعة إذا كانت زوجاتهم لا ينجبن فكيف بالمرأة التي لا تعدد، وليس لها خيارٌ آخر إلا طلب الطلاق، فالمرأة في هذا الشرط من باب أولى لأنه ليس لها طريق إلى الولد إلا بالطلاق.

قد يفرط كثير من الأولياء في أمر الخاطب ثم ينتج عن ذلك تفرق أسر وتشتتها، فكم سمعنا وقرأنا عن أسر تم عقد الزواج والترابط بينها ثم لا تلبث إلا الأيام اليسيرة أو الأشهر القليلة حتى ينحل ذلك العقد وينقلب الترابط على تفرق؛ فترجع الفتاة على أهلها كسيرة حسيرة ثم تجلس في انتظار الطارق الآخر، وقد يطول الزمن بها، بل قد يعزف عنها الخطاب.
وبكل حال فلو بحثنا سبب ذلك التفرق فلربما يتحمل الولي جزءاً كبيراً منه، ولذا لا بد من القول بصراحة تامة: إن ذمة الوالد أو الولي لا تبرأ من الإثم حتى يخلص النصح لابنته وينتهج المنهج الشرعي في [size=16]التعامل مع الخاطبين، ولا بد من التنبيه في هذا المقام على أمور مهمة باختصار لعل الله أن ييسر الوقت الذي نبسط فيه الكلام عنها:
الأمر الأول : يحصل من بعض الآباء إذا تقدم الخاطب إلى بيته أن يصم أذنيه ويغمض عينيه عن كل طارق إلا عن قريب له كائناً ما كان، صالحاً أو طالحاً، تقياً أو شقياً، لا يهمه ذلك كله إنما همه الأول والأخير أن يكون المتقدم لابنته قريباً في النسب وهذا والله من الظلم كيف يجعل ابنته وقفاً على ابن عم أو قريب لها بغض النظر عن صلاحه وحسن سيرته ؟
الأمر الثاني: لا بد من استشارة الفتاة في خطيبها وعدم إجبارها، فعليك أيها الولي أن تستشير ابنتك في خطيبها، هذا إذا كان المتقدم مرضي السيرة، أما إذا كان سيء السمعة والسيرة فلا مرحباً به ولا كرامة، بل إن من تمام المسؤولية عدم استشارتها في أمره، ويجب عليك أن تصرف ذلك الخاطب عنها.
[size=16]الأمر الثالث: وقد يكون غريباً عند البعض ومستشنعاً عند آخرين

قد يترك بيت من بيوت المسلمين لا يطرقه خاطب وقد يكون في ذلك البيت فتاة أو أكثر شاهد القول أن تلك الفتاة قد تمكث أزماناً ولم يتقدم إليها أحد أو يتقدم لها من لا يصلح فتتعذب المسكينة في داخلها لكن الحياء يمنعها من إظهار ذلك!!! أيا ترى وفي مثل هذه الحال هل يمكن للولي أن يقوم بشيء في مصلحة ابنته ؟؟ وجواب ذلك نقول: نعم ويؤجر عليه أجراً عظيماً ويثاب عليه وله سلف في ذلك، يمكنه أن يقوم بالبحث عن زوج يرضاه لابنته فيذكر له ذلك أو يوسط من يذكر له أن عنده فتاة في سن الزواج فلو تقدمت إليها، فإن رغب الشاب وإلا بحث عن غيره.
ولا يقال: إن هذا من العيب ونحو ذلك، دع عنك هذا الكلام واستمع إلى ما قاله الإمام البخاري رحمه الله في الصحيح: بَاب عَرْضِ الْإِنْسَانِ ابْنَتَهُ أَوْ أُخْتَهُ عَلَى أَهْلِ الْخَيْرِ، ثم ساق خبراً فيه أن عمر بن [size=16]الخطاب عرض ابنته حفصة على عثمان فلم يرغب ثم عرضها على الصديق فلم يرغب فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك فدخلت باب التشريف، وسميت بأم المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين.
الأمر الرابع: من براءة الذمة أن يخبر الولي الخاطب بما يكون في تلك المخطوبة من الأمور التي قد تحل عقد الزوجية إذا علم بها الزوج وذلك مثل العيب الخلقي الواضح أو المرض الخطير ونحو ذلك.
الأمر الخامس: السؤال والبحث عن حال الخاطب، وهذا من المسؤولية بمكان عظيم، فبعض الأولياء قد يتقدم إلى ابنته خاطب لم يكن عنده سابق علم به فيكتفي ببحث يسير أو معرفة عامة عن ذلك الخاطب، وهذا لا يكفي في هذا المقام، بل عليك أيها الولي أن تتحرى وتسأل حتى يتبين لك حاله أتم بيان فإما أن تقبله براحة أو ترده بقناعة.

الأمر السادس: يتهاون كثير من الأولياء في شأن الخاطب الذي يتهاون بالصلاة بحجة أن غيره كانوا على شاكلته ثم منَّ الله عليهم بالهداية، ولا ريب أن هذا من تلبيس الشيطان عليهم، وإلا فبأي وازع يسمح الولي لنفسه أن يزوج ابنته من رجل يتهاون بالصلاة؟ فمن لم يراقب الله ويقوم بما أوجب الله عليه فمن باب أولى ألا يقوم بحقوق زوجته وأولاده.ولما رأى صاحب مدين ما في موسى من الصفات الحسنة عرض عليه الزواج من إحدى ابنتيه فقال: {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ} القصص: 27، وقال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: ليس من العيب أن يبحث الرجل عن زوج صالح لابنته أو أخته. أ.هـ.
الكتاب : رفقاً بالقوارير - نصائح للأزواج
المؤلف : أمة الله بنت عبد المطلب
المصدر : موقع مكتبة المسجد النبوي
[/size]
[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[/size][/size][/size][/size][/size][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
soso101015
عضو جديد
عضو جديد



مهنتك مهنتك : مقومات اختيار الزوجة لزوجهــــــــا Accoun10
الهوايات الهوايات : مقومات اختيار الزوجة لزوجهــــــــا Painti10
رسالة sms رسالة sms : لكتابة رسالة sms انتقل إلى مكتبك
الجنس الجنس : انثى
عدد الرسائل : 1
تاريخ الميلاد تاريخ الميلاد : 30/11/1987
 البلــد البلــد : اليمن
العمر العمر : 36
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 04/07/2011
نقاط التميز نقاط التميز : 4674
السٌّمعَة السٌّمعَة : 0

مقومات اختيار الزوجة لزوجهــــــــا Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقومات اختيار الزوجة لزوجهــــــــا   مقومات اختيار الزوجة لزوجهــــــــا I_icon_minitimeالإثنين يوليو 04, 2011 11:58 am

اعجبني الموضوع كثيرا بارك الله فيكم لدي مشكلة واريد طرحها بخصوص هذا الموضوع هل استطيع ان اطرحها هنا ام ليس لديكم الصلاحية في الرد علي المشاكل والفضفضة لدي الاعضاء محتاجه اوي اتكلم فيها مع احد مختص في هذا الموضوع واتناقش بخصوص اختيار الزوج لاني مخطوبة بس لدي امور تزعجني ارجوكم
Amour
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقومات اختيار الزوجة لزوجهــــــــا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــدى SkAnDeR لكــل العــرب :: المنتديات العامـة :: الحياة الأسرية-
انتقل الى: