soumia ن.م
الهوايات : رسالة sms : الجنس : عدد الرسائل : 566 تاريخ الميلاد : 07/09/1988 البلــد : العمر : 35 تاريخ التسجيل : 11/07/2009 نقاط التميز : 6792 السٌّمعَة : 6
| موضوع: خيانة الرجل لزوجته! الإثنين يوليو 20, 2009 2:35 pm | |
| نعدد الأسباب الأخرى لخيانة الرجل لزوجته التي قد تكون أيضا سببا لتفكير الرجل في الزواج من أخرى كما قد تكون أسبابا للطلاق:
1- المعاملة السيئة من قبل الزوجة بما فيها عدم الاحترام والإهانة المتكررة وعدم الثقة والغيرة المفرطة.
2- وجود أخلاق وصفات في الزوجة لا يمكن الزوج احتمالها مثل عدم الشعور بالمسؤولية, عدم القيام بالالتزامات الأسرية, العصبية الزائدة .. الخ
3- تدخل أهل أحد الزوجين في حياتهما مما يؤدي للنفور بينهما.
4- عدم وجود التكافؤ الثقافي بين الزوجين, بحيث يتطور أحدهما ويبقى الآخر مكانه, فتحصل فجوة بينهما تحتاج لتجسير كي تستمر الحياة الزوجية.
5- عدم الشعور بالمسؤولية من قبل الزوج نفسه.
6- عدم الإشباع الجنسي سواء كان السبب من الزوجة أو من الزوج .
7- عدم وجود الرابط العاطفي حتى لو كانت الحياة الجنسية سليمة بين الزوجين.
8- الملل والروتين في الحياة الزوجية الذي يؤدي إلى السعي نحو التغيير.تنصح السيدات أن تكون متنوعة لزوجها بالقدر الذي يكفيه, ونتخذ عذرا للرجال هنا أن غريزتهم الجنسية أقوى من المرأة ويتعرضون لمثيرات أكبر بحكم تقاليد المجتمعات العربية التي تتيح الاختلاط للرجال أكثر من النساء على أساس أن "الرجل لا يعيبه إلا جيبه", وهذا من الأمثال العامية التي يجب أن نفكر باستئصالها من ثقافتنا لأن الرجل يعير بالفاحشة يوم القيامة كما تعير المرأة , ولأن عقوبتهما الدنيوية في ميزان الله سواء.أما إذا كان السبب هو عدم وجود الرابط العاطفي فهنا يظهر الفرق بين الرجل الملتزم من غير الملتزم, فالرسول عليه الصلاة والسلام نصح من كره زوجته فقال لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر).. فوصية الرسول عليه الصلاة والسلام هي أن ينظر الزوج لإيجابيات زوجته ولا يركز على السلبيات, كي تستمر الحياة بينهما على أساس المودة والرحمة, لكن ما العمل إذا لم يكن الرجل ملتزما بشرع أو دين؟؟اقتراح حلين: الحل الواقعي: أن تدخل حكما بينهما كما قال الله تعالى وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا, والصلح خير ), ولا يهم أن كان هذا الحكم من أهلها أو من أهله أو من الاثنين معا, المهم أن يكون حكيما ويعرف كيف يتعامل مع هذا الزوج الناشز, ويمكن أن يهدده بتفريق امرأته عنه, وحتى يمكن اللجوء إلى الطلاق حسب ظروف هذه المرأة ووجود عائل لها وهل هي تعمل أم لا, فلا ننصحها أن تستجير من الرمضاء بالنار, فقد يتعرض الأولاد بعد طلاقها لنار أشد مما تتعرض هي في حياتها مع هذا الزوج, فعليها الموازنة بين خسائرها ومكاسبها, ولتضع مصلحة أطفالها نصب عينيها, ولتستخر ربها في أمرها.الحل المثالي: وليس المقصود بكلمة مثالي أنه هو المفضل, بل لأن اللواتي يقدرن عليه قليلات- خاصة إذا وصلت الأمور إلى حد إهانة لكرامة المرأة , فهنا لا يمكن أن ننصح المرأة بالصبر على حساب كرامتها فتعيش مكسورة الخاطر ذليلة - وهذا الحل يكون بأن تتجاهل ما يبدر عن زوجها من تصرفات مراهقية وتعمل على أن تعزل أولادها عن جو أب كهذا الأب, لكن دون أن تحرمهم منه أو تحرمه منه أو تهينه أمامه, والغاية من عزلهم عنه كي لا يتعلموا منه هذه الأساليب الرخيصة, فالأب قدوة لأولادهم سلبا وإيجابا, وهذا الحل يستدعي تضحية كبيرة وصبرا مرا, فإذا كانت تعلم أنها تملك هذه الصفة من القدرة على التجاهل فقد يكون هو الحل الأنسب وإلا فإن التهديد بالفراق قد يكون الحل الأمثل لزوج كهذا لا يمكن أن يشعر بفداحة عمله إلا إذا حدث زلزال في حياته يجعله يعرف قيمة زوجته التي أساء إليها. | |
|