منتـــدى SkAnDeR لكــل العــرب
الأسس العلمية لرعاية الطفولة وتنمية مواهبها 13401713
منتـــدى SkAnDeR لكــل العــرب
الأسس العلمية لرعاية الطفولة وتنمية مواهبها 13401713
منتـــدى SkAnDeR لكــل العــرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أحـلى الأوقـات مـع أحـلى المنتـــديات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأسس العلمية لرعاية الطفولة وتنمية مواهبها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
amine
م.ع.ذ
م.ع.ذ
amine


الهوايات الهوايات : الأسس العلمية لرعاية الطفولة وتنمية مواهبها Unknow10
رسالة sms رسالة sms : لكتابة رسالة sms انتقل إلى مكتبك
الأسس العلمية لرعاية الطفولة وتنمية مواهبها Medal-21
الجنس الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 148
تاريخ الميلاد تاريخ الميلاد : 05/01/1987
 البلــد البلــد : الجزائر
العمر العمر : 37
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 26/07/2008
نقاط التميز نقاط التميز : 6147
السٌّمعَة السٌّمعَة : 28

الأسس العلمية لرعاية الطفولة وتنمية مواهبها Empty
مُساهمةموضوع: الأسس العلمية لرعاية الطفولة وتنمية مواهبها   الأسس العلمية لرعاية الطفولة وتنمية مواهبها I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 05, 2009 7:23 pm

لا شك أن التوجه للطفولة في هذا العصر،لم يعد اندفاعا عاطفيا أو انفعالا تتحكم به الأهواء والمناسبات،حيث أظهرت الدراسات والبحوث المتخصصة في هذا المجال،أن التوجه للطفل يعني الكثير،وأن الاهتمام بأجيال المستقبل هو في حد ذاته اهتمام بالوطن والأمة،وأن رعاية الطفولة تحقق ضمانة الاعتماد على رجال المستقبل،يتصفون بالرجولة والوعي والدفاع عن حياض الوطن،والقدرة على مواكبة عصر المخترعات و العلمية التي تتجاوز ملكة العقل والخيال معا.
إن التوجه إلى الطفولة يعني فيما يعنيه،تعاضد علماء الاجتماع مع علماء التربية والأدباء والفنانين والباحثين،وغيرهم من أجل خدمة الطفولة وتطويرها وتنمية مواهبها،حيث أن كل فئة من هؤلاء المختصين معنية بخطوات حثيثة علمية مدروسة فيها من التضحية والبذل والاندفاع الكثير،صحيح أن العلاقات غير متكافئة فيما يتعلق برعاية الطفل بين المجتمع العربي عامة والمجتمعات المتطورة،كما أن أية دراسة أو بحث حول الطفولة في المجتمع العربي،لا بد أن تأخذ بعين الاعتبار الخصوصية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية والتاريخية للمجتمعات العربية.
أفلام الرسوم المتحركة وتأثيرها على الطفولة:
لا شك أن أفلام الرسوم المتحركة الموجهة للطفولة تمثل جزءا لا يتجزأ من الحديث عن مشكلات الطفولة في المجتمع العربي عموما،بدءا من أدب الأطفال وانتهاء بواقعهم على كافة الأصعدة،ويرى معظم الاختصاصين في هذا المجال،أن المشاهدة التلفزيونية في حد ذاتها عمل عقلي رائع،حيث أن الأطفال طوال الوقت الذي يقضونه في مشاهدة التلفزيون، يضعون فرضيات ويستبقون الأحداث،ويطلقون التعميمات،ويتذكرون ويربطون بين ما يرونه وبين حياتهم الخاصة.
وإذا كان البحث عن آلية عملية لاستغلال التلفزيونات في توظيف أدب الأطفال وغيره من الفنون الموجهة للأطفال،فإن الاصرار على إيجاد أفلام الرسوم المتحركة المنتجة محليا،ينبع من اعتبارين اساسيين:
1-مناهضة أفلام الرسوم المتحركة الأجنبية التي تعمل على تشويه فكر وسلوك وقيم الأطفال العرب
2- تطويع التلفزيون وتوظيفه لخدمة الفن والفكر،وتنمية الشخصية العربية ابداعا وعلما ومعرفة وخيالا وسلوكا،لأنه في الغالب يتم الاعتماد على أفلام رسوم متحركة مصنعة في الغرب،بمعنى أنها لا تهتم بالواقع العربي وخصوصيته،وإن اهتمت فمن أجل أن تشوه ذوق الطفل العربي وفكره وتوجهاته وقيمه.
وغذا كانت بعض البلدان العربية تنتج( الآن)بعض الأفلام الموجهة للطفولة(صلاح الدين الأيوبي…كان يامكان….افتح يا سمسم…الخ)فإن كل ما قدمته في في هذا المجال لا يساوي شيئا أمام ما تنتجه البلدان الغربية أو الأجنبية،فاليابان(مثلا)التي تتميز بصناعة أفلام الأطفال تنتج لوحدها حوالي مئة فيلم في العام،وكذا كندا تنتج مئة فيلم للأطفال في العام الواحد أيضا.
وفي هذا المجال يكفي التذكير،بما تزخر به مدينة الأحلام(وولد ديزني)التي تشغل لوحدها أكثر من55ألف موظف يعملون جميعهم من أجل انتاج أفلام الرسوم المتحركة الموجهة للطفولة.
ولا غرو في القول أن دراسة واقع أفلام الرسوم المتحركة في الوطن العربي تفيد في بذلك الجهود من أجل النهوض بهذا الفن، وحماية الطفولة العربية،طالما أن هذه الأفلام تعد من أكثر الأعمال الفنية جاذبية للأطفال،وتلقى منهم قبولا واهتماما كبيرين،والدليل على ذلك متابعتهم المنتظمة لهذه المسلسلات وتقليدهم لابطال هذه الأفلام في الملابس والنطق والحركات والسلوك،وهذا ما يدفع الجهات المعنية إلى شحذ الهمم لدفع الكتاب والمبدعين إلى الكتابة عن هذا الفن الذي أصبح ضرورة لازمة.
أدب الأطفال وأهميته في العملية التربوية والتعليمية:
يعد الأدب الموجهة إلى الطفولة نقطة بداية،الأمر الذي يتطلب التنويه إلى ضرورة الاهتمام بأدب الأطفال الذي أدركه مبكرا العلامة المفكر ابن خلدون،حيث أن هذا الأدب يلعب دورا فاعلا في العملية التربوية والتعليمية وامتاع الطفل،وجعله يكتشف مظاهر الحياة من كل وجوهها،كما ينبغي التنويه إلى ضرورة التخلص من اسلوب التلقين الذي سيطر على الفنون عامة،في مرحلتي الخمسينات والستينات،بحيث يكون الهدف الأول للأعمال الأدبية والفنية،هو التنوير والترويح أولا وأخيرا.
إن انتشار التلفزيون وما يقدمه للأطفال من برامج وأفلام،يدفع إلى الالحاح على اتخاذ التدابير ذات الأبعاد العلمية العميقة،من ذلك(مثلا)دعم القنوات الخاصة بالأطفال أو ايجادها مهما كانت تكلفتها،والعمل على انتاج أفلام كرتونية عربية الهدف والأسلوب والهوية.
مخاطر الأفلام الأجنبية:
دأبت الشركات الأجنبية المنتجة لأفلام الرسوم المتحركة الموجهة للطفولة تصدير انتاجها الردئ إلى المجتمعات العربية والعالم الثالث عموما،وتحختفظ بالأفلام الجحيدة،والهدف هو محاولة غزو عقول الأجيال العربية،والترسيخ في عقولهم قضايا لا تتوافق مع عقيدتنا وفكرنا وتوجهاتنا،حيث أن هناك (مثلا)أفلاما كرتونية أجنبية تصور الإنسان العربي ارهابيا أو ساذجا أو ضعيفا،والطامة الكبرى أن غالبية البلدان العربية تشتري هذا النوع من الأفلام بأموال باهظة،متناسية في ذلك أن غذاء العقل والروح يعادل تماما غذاء الجسد،ومن هذا المنطلق تدلف إلى عالم أفلام الرسوم المتحركة التي تعود بالأساس إلى أدب الأطفال،فالكتابة من أجل الأطفال،تماثل تماما الكتابة والعقل والعمل مع الكبار،وبشكل أكبر وأحسن،ولذلك فإن مخرج برامج الأطفال يجب أن يكون فنانا على مستوى عال من القدرات والامكانات،خاصة إذا اشرك الأطفال في التمثيل،وتلك قاعدة أصيلة في أدب الأطفال.
الأجهزة المسموعة والمرئية…وتأثيرها على الطفل:
يمثل جهاز التلفزيون إحدى الوسائل الهامة والخطيرة في حياة البشر، حيث استبد هذا المخترع بحياة الناس وجلساتهم وأسمائهم،وأصبح وسيلة تثقيف وترويح لا بد منها،ولا يمكن الاستغناء عنها،ولهذا فإنه من المتوجب استغلاله بشكل عقلاني،طالما يحمل بين طياته أثارا ايجابية للطفولة،إذا أحسن استخدامه وتوجيهه وتم التركز في تقديم مادته على النتواحي المعرفية والعلمية والتربوية والنفسية للطفل.
واذا كان الطفل يميل كثيرا لجهاز التلفزيون الذي يؤثر في حاستين مهمتين للإنسان(حاسة البصر والسمع)فإنه من الأجدر استثمار المؤثرات الصوتية والموسيقية والبيئات الزمانية والمكانية والألوان والخيال،وكل الحيل والخدع الفنية لصالح الأطفال،إلى جانب الوقائع التاريخية والأحداث والصور بشكل علمي مدروس،وذلك لأن الأطفال ليست لديهم المقدرة على التمييز الواضح والعميق بين ما هو خيالي،وما هو واقعي وما هو مثالي.
خصائص المادة الأدبية…الموجهة للأطفال:
تتميز المادة الأدبية التي تقدم للأطفال عبر جهاز التلفزيون بعدة معايير أهمها:
1-الاهتمام بلغة الطفل والدوران في محيط معجمه اللغوي
2-اختيار المادة الأدبية من حيث الدقة في المعلومات
3-الاهتمام بمحاكاة القيم والسلوك والخيال
4-الاستفادة من المؤثرات الصوتية والموسيقى التعبيرية
5-الابداع والابتكار في الشكل والمضمون
6-مواكبة الحياة المعاصرة علميا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا
وفي هذا المقام،لا بد أن نشير إلى أن جميع أفلام الرسوم المتحركة المنتجة عربيا،لم تلتزم بهذه المعايير السالفة الذكر،فمن خلال التدقيق فيما يقدم على شاشات التلفزيونات العربية، يتضح أن هذه الأعمال لم تحقق من هذه المعايير والعناصر إلا القليل،وبالتالي فإن سلبياتها كثيرة جدا،ويمكن ايجازها فيما يلي:
*الشخصيات المختارة في هذه الأفلام لا تنتمي إلى عالم الواقع،وحتى إذا انتمت فهي تختلف عنه (أحيانا) في الشكل والمضمون وأحيانا في الفعل والحركة
*عدم التدقيق بالهدف الأعلى للحكاية وماهية المطلوب
*الخلط بين الفئات العمرية للأطفال،مما يجعل الرمز والدلالة غير مركزين
*الخلط بين البعد الزماني والبعد المكاني،مما يؤدي إلى التناقض وعدم وضوح الرؤية
*الازدواجية في اللغة وعدم الالتزام بالمعجم اللغوي الخاص بالطفولة
*النزوع عن واقعية الحدث،وعدم التركيز على عنصر المفاجأة
*الموسيقى الصاخبة كثيرا ما المشاعر ويثيرها
*الرؤية البصرية فجة وحادة ولا تريح النفس
*القصور في تقديم الواقع العربي على حقيقته،وعدم اعتماد شخصيات عربية السمات والأفكار
وعليه،فإن هذا الواقع السلبي لأفلام الرسوم المتحركة العربية،يتطلب المبادرة الواعية عبر شحذ الهمم لمواجهة ما يصدر لبلدان المنطقة العربية من الغرب من أعمال فنية خاصة بالطفولة تحمل في طياتها سموم الهدم والتخريب.
كيفية تنمية وصقل مواهب ومدارك الأجيال:
هناك مجموعة من المقترحات الموضوعية لدراسة مشروع طموح للنهوض بعالم الطفولة والمساهمة في تنمية وصقل مواهب ومدارك الأجيال الصاعدة نوجزها فيما يلي:
1-مشاركة المؤسسات الثقافية والجامعات والأدباء والمبدعين من أجل النهوض بعالم الطفولة
2-العمل على تاسيس أكاديمية لتخريج الكوادر الفنية المتخصصة لخدمة دراما الطفولة
3-اعتماد صيغة لتوزيع أفلام الرسوم المتحركة الجيدة المنتجة محليا(عربيا)في جميع البلدان العربية
4-إعادة النظر ففي المقاييس المادية للأعمال الجيدة ودعمها
5-إيجاد الأشخاص ذوي الاختصاص لتولي تشجيع المبدعين واستثمار العمل الفني
6-تشكيل لجان متخصصة واعية ومثقفة لاختيار الأعمال الموجهة للأطفال والتي تتناسب مع فكر وعقيدة وتوجهات الأمة العربية
7-العمل على توسيع النظرة فيما يتعلق بالفئة العمرية،وما يخص طفل الريف،وما يخص طفل المدينة،ومحاولة التوفيق بينهما
8-التركيز على التوجه إلى الأطفال المعاقين حركيا،والعمل على مخاطبتهم من خلال أفلام الرسوم المتحركة
9-ضرورة الاهتمام بالواقع،واستشراق آفاق المستقبل
10-التركيز في الأعمال الموجهة للأطفال على شخصيات لأبطال عرب من التراث،ومن الحاضر،وترسيخ أعمالهم في ذهن الأطفال
وباختصار شديد،يمكن القول،أن من السذاجة أن ينكر المرء وجود الكثير من الأمراض الخطيرة التي تكتنف الناس في مجتمع تزداد سطوة التكنولوجية عليه،وأن الاعتماد على التلفزيون هو انعكاس لهذا العجز،واذا كانت الفاعلية العظيمة في المجتمع الحديث والجهود المبذولة في هذا الشأن لا معنى لها أمام بيروقراطية يتعذر ضبطها وفهمها،فإنه لا يمكن منع السلبية التامة.
ولا شك أن التلفزيون أداة مفيدة إذا أحسن استخدامها،كما أن الرسوم المتحركة مفيدة للأطفال كثيرا ،لوعرف كيفية بلورة هذه الفائدة،ومن أهم فوائد افلام الأطفال،تدريب الأطفال على الاستخدام الصحيح للغة العربية الفصحى،وتدريبهم على أسلوب الالقاء وتنمية مهارات الاستماع لديهم،وتعريفهم بالواقع المعاش،وتنمية الخيال،ومد الأطفال بمعلومات ومعطيات معرفية وعلمية جديدة،تنمي مداركهم وتصقل مواهبهم من أجل التطور وتجديد المعارف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسس العلمية لرعاية الطفولة وتنمية مواهبها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــدى SkAnDeR لكــل العــرب :: المنتديات العامـة :: الحياة الأسرية-
انتقل الى: